top of page

نقرأ نبدع

القراءة هي مفتاح العلم. ومن أهمّ أهدافنا نحن كمربين، أن نعلّم التلاميذ كيف يتعلّمون. وذلك بأن
ننمّي فيهم القدرة على التعلّم المستقلّ، الذي يستمرّ معهم مدى الحياة.
كما أنّ القراءة، هي أساس التربية والتعليم. حيث أظهرت الدراسات أن حوالي 70% من المعلومات
التي يتعلّمها الإنسان، ترد إليه عن طريق القراءة.
أما الباقي، فيتعلّمه بالبحث والسؤال والتأمّل، والاستماع، والربط، والاستنتاج، واستنباط المعرفة

 

التجربة. وغير ذلك من المواقف الحياتية المختلفة.
والمقصود بالمطالعة الحرّة، قراءة الكتب والموضوعات التي يختارها القارئ بنفسه، من غير أن يجبره
أحد على قراءتها. وهذا النوع من القراءة، هو أكثر القراءات متعة. وقد يكون أكثرها فائدة. فالقارئ
عادةً، يستبقي في ذهنه ولمدّة أطول، ما يستمتع به أكثر.
يقول الشيخ العودة : " ليس كل أميةٍ - يقيناً - جهلاً ، ولا كل متعلم عالم ، والرسول - صلى الله عليه
وسلم - أمي ، ومع ذلك هو سيد المعلمين .. وإمام وقائد البشرية كلها في مراكب العلم والحضارة ،
وأخيرا يقول الشيخ / العودة : " حينما يكون أمام الإنسان كتاب معين .. يمكن قبل أن يشرع في قراءته

bottom of page